0

البصرة تعلن حل 80% من النزاعات العشائرية والقبض على 85% من مفتعليها

 

 

راديو المربد

أعلنت اللجنة العليا لفض النزاعات العشائرية في البصرة، عن تمكنها من حل 80% من النزاعات العشائرية، وفيما أكدت قيادة العمليات وجود قوة ضاربة للتدخل لأي طارئ في عموم المحافظة، كشفت قيادة شرطة البصرة عن القائها القبض على 85% من مفتعلي النزاعات العشائرية.
وعقدت لجنة فض النزاعات العشائرية في محافظة البصرة، (المشكلة من قبل مجلس المحافظة)، في فندق مناوي باشا اجتماعاً دورياً، لها ناقشت فيه مستجدات ملف النزاعات العشائرية، وذلك بحضور عدد من شيوخ المحافظة و رئيس مجلس المحافظة والقيادات الأمنية.
وقال رئيس اللجنة، الشيخ يعرب المحمداوي، لراديو المربد، ان "الاجتماع أكد على دور اللجنة في فض النزاعات العشائرية التي تسجل بين الحين والأخر في المحافظة، وضرورة تعاونها وتنسيقها مع القيادات الأمنية من جهة، والجانب الحكومي المحلي من جهة أخرى، وذلك لتعزيز عمل اللجنة بالجهد المشترك".
وأكد المحمداوي، ان "اللجنة ساهمت في حل 80% من النزاعات العشائري في عموم المحافظة"، كما قال.
أما، قائد عمليات البصرة اللواء الركن سمير عبد الكريم، فأكد وجود تعاون مشترك وصفه بـ"الجيد" لدعم عمل اللجنة لفض النزاعات العشائرية، باعتبارها مشكلة من قبل الحكومة المحلية وتضم أعضاء من قيادتي العمليات والشرطة.
وأوضح عبد الكريم، لراديو المربد ان "لواء المغاوير الذي تم تشكيله مؤخراً سيوظف بشكل تام لفض النزاعات، وسيتخذ من قضاء القرنة في شمال المحافظة مقراً له ليكون قوة ضاربة للتدخل عند الضرورة لأي طارئ يسجل في عموم مناطق المحافظة".
من جانبه، أوضح قائد شرطة محافظة البصرة، اللواء فيصل العبادي، لراديو المربد، ان قيادته ووفقاً لأوامر القبض الصادرة من الجهات القضائية، تمكنت من إلقاء القبض على 85% من المطلوبين للقضاء سيما المتورطين في افتعال النزاعات العشائرية".
واستدرك العبادي بالقول، ان "النسبة المتبقية الـ15% تمثل شريحة لمطلوبين للقضاء هم من خارج محافظة البصرة يجري ملاحقتهم".
رئيس مجلس محافظة البصرة، صباح البزوني، قال لراديو المربد، ان "الاجتماع ناقش مجموعة من التوصيات الخاصة بالحد من تكرار النزاعات العشائرية".
ورأى البزوني بان الإجراءات التي وصفها بـ"الصارمة" التي تتخذها القيادات الأمنية بحق الخارجين على القانون والصادر بحقهم أوامر إلقاء قبض قضائية "كفيلة في تحقيق تلك التوصيات وتحقيق الهدوء الأمني للبصرة"، كما قال.
وسجل في مناطق البصرة وبالأخص شمالها، العديد من النزاعات العشائرية المسلحة والتي راح ضحيتها مواطنون أبرياء، كما تسببت بشل الحركة في تلك المناطق.
وسعت الجهات الأمنية والحكومية إلى تدارك تلك النزاعات التي نشبت بشكل ملفت بعد أحداث سقوط الموصل وفراغ المحافظة من القوات الأمنية، غير ان جميع تلك الجهود لم تكن بالمستوى المطلوب التي تنتهي بتطويق النزاعات بشكل تام.

 

إرسال تعليق

 
Top