0


ارجوا قراءة القصة ومشاركتها
الإعلامي احمد رياض العراقي






أرسلت مع كادر إعلامي يضم مصورين ومخرج لتصوير فيلم وثائقي عن معارك تحرير الفلوجة من رجس داعش على الوهابي وبعدما قطعنا شوطا طويلا من المسافة وتحملنا الخطورة وواجهنا الموت الحتمي
بعدها وصلنا على مقربة من المدينة المغتصبة وفي هذه اللحظات واجهنا عناصر إرهابية واغلبهم من أولاد المنطقة  وشيوخهم العهر وهم يقنصون برشاشتهم سياراتنا وعبواتهم تتفجر إلا إن انتهى بنا الحال وجدت نفسي مرميا على الشارع والدماء تحيط بي من كل جانب والغبار يحتل مساحة شاسعة من وجهي ويتخلل عيناي بعض من ذرات الرمال الحارقة فتوجهت مسرعا لأبحث عن رفاقي لكن بنصف الطريق وجدت أربع من شباب المنطقة يتصفون بطول القامة واتساع العين وذوو لحى طويلة فما أن رأوني عرفوا باني غريب وبهذه الإثناء وقف لي سيارة قديمة لكن صعدت وقبل أن ادخل السيارة قلت بقلبي ياعلي لأني لو قلتها بلساني سيقطع رأسي  بلا شك  ...
فقلت للسائق:  إلى أين تصل
 قال للمكان الذي صلب فيه ذالك الرافضي قد علمت انه يقصد الشهيد مصطفى الصبيحاوي
فقلت الا تملك ذرة من العروبة حتى تخرجني من هذا المأزق
رد : من اي قبيلة انت
فاجبته من بني مالك
 فضحك وقال لي إذن أنت من أقارب الهالكي !!! أهلا بك
فصحت بصوت عال يازهراء ادركيني
فرد بنظرات خبيثة ونتنه وقال سأقدمك مقابل مال للدولة الإسلامية ...
 فأسرع بنا ولذا بالدواعش وأهل الفلوجة ينهارون علي بالحجارة والرمال والأتربة حتى استيقظت من حلم مزعج في هذا الصباح وقلت الحمد لله
لكن أريد ان أتحدث بلهجة اهل الجنوب
ولكم غمان حتى بالحلم انذال وماعدكم حمية من ا ماداكم والله يطيح حظكم وعكلكم جوه بساطيل الحشد الشعبي
الاعلامي احمد رياض العراقي

إرسال تعليق

 
Top