0

نائبان: الحكومة تنفق على حرب الاستنزاف بالأنبار من تخصيصات الطوارئ دون أي رقابة 

نائبان: الحكومة تنفق على حرب الاستنزاف بالأنبار من تخصيصات الطوارئ دون أي رقابة 
 
~أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد، أن المعلومات المتوافرة تدل على وقوع "خسائر كبيرة" في الأنبار برغم التعتيم الإعلامي عليها وعدم تحقيق "أي تقدم" فيها، وفي حين بينت أن الحكومة تنفق عليها من تخصيصات الطوارئ المرصودة لمواجهة الفيضانات والكوارث الطبيعية ومكافحة الإرهاب من دون أي رقابة حكومية أو برلمانية، عدت أن ما تشهده المحافظة حالياً يشكل جزءاً من "حرب الاستنزاف" التي يتعرض لها العراق على الأصعدة كافة.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، شوان محمد طه، في حديث إلى صحيفة (المدى)، إن هنالك "معلومات تؤكد وقوع خسائر بشرية كبيرة في حرب الأنبار التي تبذل فيها القوات المسلحة جهداً كبيراً، برغم التعتيم الإعلامي الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بشأنها"، مشيراً إلى أن "العمليات الجارية في الأنبار تحتاج إلى أسلحة وعتاد وتجهيزات أخرى كثيرة".
وأضاف طه، الذي ينتمي للتحالف الكردستاني، أن "الحرب في الأنبار ما تزال مستمرة من دون أي تقدم، في ظل تكاليفها الباهظة جداً، والضبابية التي تسود كل ما يحدث بالمحافظة"، مبيناً أن "أكثر من ربع موازنة العراق لعام 2014 الحالي، تذهب إلى وزارتي الدفاع والداخلية، إذ خصص لها ما نسبته 19 بالمئة منها".
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن "المبالغ التي تصرف على العمليات العسكرية في الأنبار لا تخضع لرقابة أي من الجهات البرلمانية أو الحكومية"، محذراً من أن "العراق يواجه حرب استنزاف مستمرة منذ وقت بعيد على الأصعدة كافة لاسيما الاقتصادية والسياسية.
وكان تقرير أصدره المركز العالمي للدراسات التنموية، ومقره لندن، أكد أن عجز مواز

إرسال تعليق

 
Top